(٣٤) وفى سورة الماعون- وهى مكية- الآيات من الرابعة إلى آخر السورة، فهى مدنية:
هذا عن السور المكية وما فيها من الآيات المدنية، أما عن السور المدنية وما فيها من آيات مكية (٣٥) ففى سورة البقرة- وهى مدنية- الآية: ٢٨١، فقد نزلت بمنى فى حجة الوداع.
(٣٦) وفى سورة المائدة- وهى مدنية- الآية: ٣، فقد نزلت بعرفات فى حجة الوداع.
(٣٧) وفى سورة الأنفال- وهى مدنية- الآيات من ٣٠- ٣٦، فهى مكية.
(٣٨) وفى سورة التوبة- وهى مدنية- الآيتان الأخيرتان، فهما مكيتان.
(٣٩) وفى سورة الحج- وهى مدنية- الآيات: ٥٢ و ٥٣ و ٥٤ و ٥٥، فقد نزلت بين مكة والمدينة.
(٤٠) وفى سورة محمد- وهى مدنية- الآية: ١٣، فقد نزلت فى الطريق أثناء الهجرة. «١»
ويرتب الفقهاء على عدد الآيات أحكاما فقهية، من ذلك مثلا: من لم يحفظ الفاتحة فيجب عليه فى الصلاة بدلها سبع آيات. هذا فيمن عدّ الفاتحة سبعا، كما لا تصح الصلاة بنصف آية.
وحدّ السورة فى القرآن أنها تشتمل على آيات ذات فاتحة وخاتمة. وأقلّ الآيات التى تشتمل عليها السورة ثلاث.
٦- أسماء السور
وكما كانت الآيات بفواصلها وبترتيبها توقيفا كذلك كانت الحال فى السور فى جمعها وفى أسمائها، فكلاهما- أعنى اسم السورة وما تنتظمه من آيات- توقيف.
وقد يكون للسورة اسم واحد، وعليه الكثرة من سور القرآن، وقد يكون لها اسمان فأكثر من ذلك مثلا:
(١) الفاتحة (١) ، فهى تسمى أيضا: أم الكتاب، والسبع المثانى، والحمد، والواقية، والشافية.
(٢) الإسراء (١٧) ، وتسمى أيضا: بنى إسرائيل.
(٣) النمل (٢٧) ، فهى تسمى أيضا: سورة سليمان.
(٤) السجدة (٣٢) ، فهى تسمى أيضا: سورة المضاجع.
(٥) فاطر (٣٥) ، فهى تسمى أيضا: سورة الملائكة.
(٦) الزمر (٣٩) ، فهى تسمى أيضا. سورة الغرف.
(٧) غافر (٤٠) ، فهى تسمى أيضا: سورة المؤمن.
(٨) حم السجدة (٤١) ، وتسمى أيضا: فصلت.
(١) وانظر فهرست الآيات مرتبة على حسب أوائلها مع بيان مكيها ومدنيها. [.....]