للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَجْرٌ كَرِيمٌ يوم القيامة.

[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ١٩ الى ٢٠]

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (١٩) اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٌ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (٢٠)

١٩- وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ:

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ولم يفرقوا بين أحد منهم.

أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ منزلة وعلو مرتبة.

لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ لهم ثواب ونور يوم القيامة مثل ثواب الصديقين والشهداء ونورهم.

أَصْحابُ الْجَحِيمِ أصحاب النار.

٢٠- اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوانٌ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ:

لَعِبٌ لا ثمرة له.

وَلَهْوٌ يشغل الإنسان عما ينفعه.

وَزِينَةٌ لا تحصل شرفا ذاتيا.

وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ بأنساب زائلة.

وَتَكاثُرٌ بالعدد.

كَمَثَلِ مثلها فى ذلك مثل.

غَيْثٍ مطر.

أَعْجَبَ الْكُفَّارَ أعجب الزراع.

ثُمَّ يَهِيجُ ثم يكمل نضجه ويبلغ تمامه.

فَتَراهُ مُصْفَرًّا فتراه عقب ذلك مصفرا آخذا فى الجفاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>