للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ الى يوم البعث. وأضيف يَوْمِ الى يُبْعَثُونَ لأنه ظرف زمان، والمراد بالإضافة المصدر.

[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ١٠١ الى ١٠٧]

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ (١٠١) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٢) وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ (١٠٣) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ (١٠٤) أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (١٠٥)

قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ (١٠٦) رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ (١٠٧)

١٠١- فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ:

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ النفخة الثانية.

فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ أي إن التقاطع يقع بينهم.

وَلا يَتَساءَلُونَ أي ولا يسأل بعضهم بعضا فكل مشغول بنفسه.

١٠٢- فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ:

فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ رجحت حسناته سيئاته.

الْمُفْلِحُونَ الفائزون.

١٠٣- وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ:

خَفَّتْ مَوازِينُهُ شالت كفة حسناته ورجحت سيئاته.

خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ باعوها للشيطان حين استمعوا لإغواءه.

١٠٤- تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيها كالِحُونَ:

تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ تسفعها وتحرقها.

كالِحُونَ عابسون.

١٠٥- أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ:

آياتِي المنزلة.

تُتْلى عَلَيْكُمْ تقرأ.

١٠٦- قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ:

شِقْوَتُنا أي لذاتنا وأهواؤنا.

ضالِّينَ عن الهدى.

١٠٧- رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>