للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَوْمَئِذٍ خبر المبتدأ.

الْحَقُّ صفة لقوله وَالْوَزْنُ أي والوزن يوم يسأل الله الأمم ورسلهم الوزن الحق أي العدل.

فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ موازين، جمع ميزان، وموزون، أي فمن رجحت أعماله الموزونة التي لها وزن وقدر، وهى الحسنات، أو ما توزن به من حسناتهم.

[[سورة الأعراف (٧) : آية ٩]]

وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ (٩)

٩- وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ:

وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ أي الذين كثرت سيئاتهم ورجحت على حسناتهم.

هم الخاسرون لأنهم باعوا أنفسهم للشيطان.

بِآياتِنا يَظْلِمُونَ يكذبون بها ظلما.

[سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٠ الى ١١]

وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (١٠) وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (١١)

١٠- وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ:

مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ جعلنا لكم فيها مكانا وقرارا، أو ملكناكم فيها وأقدرناكم على التصرف فيها.

وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ جمع معيشة، وهى ما يعاش به من المطاعم والمشارب وغيرها وما يتوصل به الى ذلك.

١١- وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ:

وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ يعنى أباكم آدم طينا غير مصور، ثم صورناه بعد، بدليل قوله:

ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ أي عظموه.

فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ فعظموه طاعة لأمر ربهم الا إبليس.

لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ لم يمتثل ولم يكن ممن سجد لآدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>