للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيَصْبِرْ عن المعاصي وعلى الطاعات.

أَجْرَ أي أجرهم، فوضع الْمُحْسِنِينَ موضع الضمير لاشتماله على المتقين والصابرين.

[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٩١ الى ٩٥]

قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ (٩١) قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (٩٢) اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ (٩٣) وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ (٩٤) قالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (٩٥)

٩١- قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ:

لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا لقد فضلك علينا بالتقوى والصبر وسيرة المحسنين.

وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ وان شأننا وحالنا أنا كنا خاطئين متعمدين للاثم.

٩٢- قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ:

لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ لا تأنيب عليكم ولا عتب.

٩٣- اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ:

يَأْتِ بَصِيراً يصير بصيرا.

٩٤- وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ:

فَصَلَتِ الْعِيرُ خرجت من عريش مصر.

لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ أي لولا تفنيدكم إياي لصدقتمونى. والتفنيد:

النسبة الى الفند وهو الخرف، وانكار العقل من هرم.

٩٥- قالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ:

لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ لفى ذهابك عن الصواب قدما فى افراط محبتك ليوسف ولهجك بذكره ورجائك للقائه.

<<  <  ج: ص:  >  >>