إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ بالفتح، أي الذين أخلصهم الله لطاعته، بأن عصمهم. وقرىء بالكسر، أي الذين أخلصوا دينهم لله.
[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٢٥ الى ٢٨]
وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٢٥) قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٢٦) وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٢٧) فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (٢٨)
٢٥- وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ:
وَاسْتَبَقَا الْبابَ وتسابقا الى الباب، على حذف الجار وإيصال الفعل.
وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ اجتذبته من خلف فاتقد، أي انشق، حين هرب منها الى الباب وتبعته تشده.
وَأَلْفَيا سَيِّدَها وصادفا بعلها.
أَنْ يُسْجَنَ فحقه أن يسجن.
أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ أو أن يعذب عذابا مؤلما.
٢٦- قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ:
هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي ولولا ذلك لكتم عليها.
وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها ليكون أوجب للحجة عليها وأوثق لبراءة يوسف، وأنفى للتهمة عنه.
إِنْ كانَ قَمِيصُهُ أي وشهد شاهد فقال ان كان قميصه.
قُدَّ قطع.
مِنْ قُبُلٍ من أمام.
٢٧- وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ:
مِنْ دُبُرٍ من خلف.
٢٨- فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ:
فَلَمَّا رَأى يعنى زوجها.