وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ أي إن من آمنوا به كانوا قلة.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٤٠ الى ١٤٧]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٤٠) كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١) إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٤٢) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤)
وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٤٥) أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ (١٤٦) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧)
١٤٠- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:
الْعَزِيزُ القاهر للجبارين.
الرَّحِيمُ بالمؤمنين.
١٤١- كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ:
ثَمُودُ قوم صالح عليه السلام.
الْمُرْسَلِينَ على الجمع، لأن تكذيبهم لصالح تكذيب للرسل جميعا.
١٤٢- إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ:
أَلا تَتَّقُونَ تخشون عذاب الله.
١٤٣- إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ:
أَمِينٌ أبلغ الرسالة على وجهها.
١٤٤- فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ:
وَأَطِيعُونِ واستجيبوا لى.
١٤٥- وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ:
عَلَيْهِ أي على تلقى ما أرسلت به إليكم.
مِنْ أَجْرٍ أي بعض الأجر.
إِنْ أَجْرِيَ أي ليس أجرى وجزائى.
إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ فهو الذي يثيبنى على ما بلغت.
١٤٦- أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ:
فِي ما هاهُنا أي فى الدنيا.
آمِنِينَ من الموت.
أي: أتظنون أنكم باقون فى الدنيا بلا موت.
١٤٧- فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ: