٦- لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ «لترون» : من قرأ بضم «التاء» جعله فعلا رباعيا منقولا من «رأى» ، من رؤية العين، فتعدى بنقله إلى الرباعي إلى مفعولين، قام أحدهما مقام الفاعل، وهو المضمر فى «لترون» ، مفعول لم يسم فاعله، و «الجحيم» : المفعول الثاني.
ومن فتح «التاء» جعله فعلا ثلاثيا غير منقول إلى الرباعي، فعداه إلى مفعول واحد، لأنه فى الوجهين من رؤية العين.
٧- ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ «عين اليقين» : نصب على المصدر، لأن معناه: لتعايننها عينا يقينا.
- ١٠٣- سورة العصر
١- وَالْعَصْرِ «والعصر» : هو قسم، والواو بدل من الباء وتقديره: ورب العصر، وكذلك التقدير فى كل قسم بغير الله. و «العصر» : الدهر.
٣- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ «إلا الذين آمنوا» : فى موضع نصب على الاستثناء من «الإنسان» ، لأنه بمعنى الجماعة.
- ١٠٤- سورة الهمزة
١- وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ «ويل» : رفع بالابتداء، وهو الاختيار، ويجوز نصبه على المصدر، أو على الإغراء