للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ سبق فى علمنا.

عَلى أَكْثَرِهِمْ أن أكثرهم.

فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ لن يختاروا الإيمان.

[سورة يس (٣٦) : الآيات ٨ الى ٩]

إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨) وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (٩)

٨- إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ:

أَغْلالًا سلاسل.

فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ أي واصلة الى الأذقان ملزوزة إليها.

فَهُمْ مُقْمَحُونَ يرفعون رءوسهم ويغضون أبصارهم.

٩- وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ:

فَأَغْشَيْناهُمْ أي فأغشينا أبصارهم، أي غطيناها وجعلنا عليها غشاوة عن أن تطمح الى مرئى.

[سورة يس (٣٦) : الآيات ١٠ الى ١٢]

وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (١٠) إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (١١) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ (١٢)

١٠- وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ:

لا يُؤْمِنُونَ أي مصرون على كفرهم.

١١- إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ:

الذِّكْرَ وهو القرآن، أو الوعظ.

وَخَشِيَ الرَّحْمنَ وخاف الرحمن.

بِالْغَيْبِ وإن كان لا يراه.

١٢- إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ:

نُحْيِ الْمَوْتى نبعثهم بعد مماتهم.

ما قَدَّمُوا ما أسلفوا من الأعمال.

وَآثارَهُمْ وما كان لهم من آثار خلفوها.

فِي إِمامٍ فى لوح.

<<  <  ج: ص:  >  >>