للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ ولا الآلهة التي اتخذوها من دون الله نصراء.

[سورة الجاثية (٤٥) : الآيات ١١ الى ١٤]

هذا هُدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (١١) اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢) وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (١٣) قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (١٤)

١١- هذا هُدىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ:

هذا أي القرآن.

هُدىً دليل كامل الحق من عند الله.

مِنْ رِجْزٍ من أشد أنواع العذاب.

أَلِيمٌ مفرط فى الإيلام.

١٢- اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ:

اللَّهُ وحده.

بِأَمْرِهِ بإذنه وقدرته.

وَلِتَبْتَغُوا ولتطلبوا.

مِنْ فَضْلِهِ من فضل الله من خيرات البحر والانتفاع به.

وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ نعمه.

١٣- وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ:

مِنْهُ تعالى.

يَتَفَكَّرُونَ يتدبرون آيات الله.

١٤- قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ:

يَغْفِرُوا يصفحوا.

لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لا يتوقعون أيام الله التي يحاسب فيها كل على ما قدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>