سُبْحانَ اللَّهِ تنزه الله.
وَتَعالى وتسامى.
عَمَّا يُشْرِكُونَ عما يزعمون له من شركاء.
[سورة القصص (٢٨) : الآيات ٦٩ الى ٧٢]
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ (٦٩) وَهُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٧٠) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ (٧١) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ (٧٢)
٦٩- وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ:
ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ ما تخفيه من عداوتهم لك.
وَما يُعْلِنُونَ من الجهر بالطعن فى دعوتك.
٧٠- وَهُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ:
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يستحق الألوهية.
لَهُ الْحَمْدُ من عباده.
فِي الْأُولى فى الدنيا على انعامه.
وَالْآخِرَةِ على عدله ومثوبته.
وَلَهُ الْحُكْمُ وهو وحده صاحب الحكم والفضل بين عباده.
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ واليه المرجع والمصير.
٧١- قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ:
سَرْمَداً متتابعا دون النهار الى يوم القيامة.
٧٢- قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ:
سَرْمَداً متتابعا دون الليل إلى يوم القيامة.