[سورة ص (٣٨) : الآيات ٥٩ الى ٦٥]
هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ (٥٩) قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ (٦٠) قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ (٦١) وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ (٦٢) أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ (٦٣)
إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (٦٤) قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (٦٥)
٥٩- هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صالُوا النَّارِ:
هذا فَوْجٌ جمع.
مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ داخل النار معكم فى زحمة وشدة.
لا مَرْحَباً بِهِمْ لأنهم مثلكم.
صالُوا النَّارِ ممن سيقاسون حرها.
٦٠- قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ:
قالُوا أي الأتباع.
قَدَّمْتُمُوهُ أي العذاب بإغرائكم.
فَبِئْسَ الْقَرارُ المستقر وهو جهنم.
٦١- قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ:
قالُوا أي الأتباع.
مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا أي من تسبب لنا فى هذا العذاب.
٦٢- وَقالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ:
كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ يعنون فقراء المسلمين.
٦٣- أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ:
أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أي كيف اتخذناهم سخريا ولم يدخلوا النار معنا.
أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ أم إنهم دخلوها وزاغت عنهم أبصارنا فلم نرهم.
٦٤- إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ:
لَحَقٌّ لا بد واقع.
تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ وهو تخاصمهم وتنازعهم.
٦٥- قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ: