للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النجم (٥٣) : الآيات ١٤ الى ٢٣]

عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى (١٤) عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى (١٥) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى (١٦) ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى (١٧) لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى (١٨)

أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى (٢٠) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى (٢١) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى (٢٢) إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى (٢٣)

١٤- عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى:

سِدْرَةِ الْمُنْتَهى مكان لا يعلم علمه إلا الله.

١٥- عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى:

عِنْدَها عند هذا المكان.

جَنَّةُ الْمَأْوى الجنة التي يصير إليها المتقون.

١٦- إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى:

يَغْشَى السِّدْرَةَ يغطيها.

ما يَغْشى ما لا يحيط به علم.

١٧- ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى:

ما زاغَ الْبَصَرُ ما مال بصر محمد صلّى الله عليه وسلم عما رآه.

وَما طَغى وما تجاوز ما أمر برؤيته.

١٨- لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى:

الْكُبْرى العظمى.

١٩- أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى:

أَفَرَأَيْتُمُ أعلمتم ذلك ففكرتم فى شأن اللات والعزى.

٢٠- وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى:

صنم لهم كانوا يعبدونه مع اللات والعزى.

٢١- أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى:

وَلَهُ أي لله جل وعلا.

٢٢- تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى:

ضِيزى جائرة، إذ تجعلون لله ما تكرهون.

٢٣- إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى:

<<  <  ج: ص:  >  >>