[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٧٧ الى ١٨٣]
إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٧٧) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٧٨) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٧٩) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٨٠) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (١٨١)
وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ (١٨٢) وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (١٨٣)
١٧٧- إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ:
أَلا تَتَّقُونَ ألا تخافون عذاب الله بانصرافكم عن دعوتى إياكم.
١٧٨- إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ:
أَمِينٌ أبلغ رسالة ربى على وجهها.
١٧٩- فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ:
فَاتَّقُوا اللَّهَ فاخشوا عذاب الله.
وَأَطِيعُونِ واستجيبوا لى لتنجوا من عذابه.
١٨٠- وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ:
وَما أَسْئَلُكُمْ وما أطلب منكم.
عَلَيْهِ أي على تبليغى إياكم رسالة ربى.
مِنْ أَجْرٍ أي أجر.
إِنْ أَجْرِيَ فليس أجرى وثوابى.
إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ فهو وحده الذي يثيبنى.
١٨١- أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ:
أَوْفُوا الْكَيْلَ أتموه.
مِنَ الْمُخْسِرِينَ الذين ينقصون الكيل.
١٨٢- وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ:
بِالْقِسْطاسِ بالميزان.
الْمُسْتَقِيمِ السوي.
١٨٣- وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ:
وَلا تَبْخَسُوا ولا تنقصوا.