[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ١٦ الى ١٨]
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (١٦) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٧) إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (١٨)
١٦- أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ:
أَلَمْ يَأْنِ ألم يحن.
أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ أن ترق قلوبهم.
وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ من القرآن الكريم.
مِنْ قَبْلُ من قبلهم من اليهود والنصارى.
فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ عملوا به مدة فطال عليهم الزمن.
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ فجحدت قلوبهم.
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ خارجون عن حدود دينهم.
١٧- اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ:
يُحْيِ الْأَرْضَ يصلحها ويهيئها للإنبات بنزول المطر.
بَعْدَ مَوْتِها بعد يبسها.
قَدْ بَيَّنَّا قد وضحنا.
لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ما فيها.
١٨- إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ:
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ إن المتصدقين والمتصدقات.
وَأَقْرَضُوا اللَّهَ وأنفقوا فى سبيل الله.
قَرْضاً حَسَناً نفقات طيبة بها نفوسهم.
يُضاعَفُ لَهُمْ ثواب ذلك.
وَلَهُمْ فوق المضاعفة.