للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الربط. والمعنى: أنه حرم عليهم لحم كل ذى ظفر وشحمه، وكل شىء منه، وترك البقر والغنم على التحليل لم يحرم منهما إلا الشحوم الخالصة، وهى الثروب وشحوم الكلى.

إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما يعنى إلا ما اشتمل على الظهور والجنوب من السحفة، وهى الشحمة الملتزمة بالجلد على الظهر من الكتف إلى الورك.

أَوِ الْحَوايا أو اشتمل على الأمعاء.

أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ وهو شحم الألية.

ذلِكَ الجزاء.

جَزَيْناهُمْ وهو تحريم الطيبات.

بِبَغْيِهِمْ بسبب ظلمهم.

وَإِنَّا لَصادِقُونَ فيما أوعدنا به العصاة.

[سورة الأنعام (٦) : الآيات ١٤٧ الى ١٤٨]

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١٤٧) سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (١٤٨)

١٤٧- فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ:

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فى ذلك وزعموا أن الله واسع الرحمة، وأنه لا يؤاخذ بالبغي ويخلف الوعيد جودا وكرما.

فَقُلْ لهم.

رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ لأهل طاعته.

وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ مع سعة رحمته.

عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ فلا تغتر برجاء رحمته عن خوف نقمته.

١٤٨- سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ:

سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا إخبار بما سوف يقولونه ولما قالوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>