١- إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ قد تقدم الكلام فى رفع ما بعد «إذا» فى «والمرسلات» السورة: ٧٧، وغيرها.
٢١- مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ «ثم» : ظرف مكان.
٢٤- وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ دخول «على» يدل على أن «ضنينا» بالضاد، بمعنى: بخيل يقال: بخلت عليه، ولو كان بالظاء بمعنى:
متهم، لكان بالباء، كما يقال: هو متهم بكذا، ولا يقال: على كذا، لكن لا يجوز أن يكون فى موضع الباء فتحسن القراءة بالظاء.
٢٦- فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ حقه أن يكون: فإلى أين تذهبون؟ لأن «ذهب» لا يتعدى وتقديره: فإلى أين تذهبون؟ لكن حذفت «إلى» ، كما قالوا: ذهبت الشام أي: إلى الشام.
وحكى الفراء: أن الحرف يحذف مع: «انطلق» و «خرج» ، تقول: انطلقت الشام أي: إلى الشام وخرجت السوق، أي: إلى السوق.
ولم يجد سيبويه من هذا غير: ذهبت الشام، أي: إلى الشام ودخلت البيت، أي: إلى البيت.