للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَبِما أَغْوَيْتَنِي بسبب حكمك على بالغواية والضلال.

لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ لأعترضن لهم طريقك المستقيم، كما يعترض العدو على الطريق ليقطعه على السابلة.

صِراطَكَ منصوب على الظرفية.

[سورة الأعراف (٧) : الآيات ١٧ الى ٢٠]

ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ (١٧) قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (١٨) وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ (١٩) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ (٢٠)

١٧- ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ:

ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ من الجهات الأربع.

وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ قاله تظنينا.

١٨- قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ:

مَذْؤُماً مذموما.

مَدْحُوراً هالكا فى نهايتك.

لَمَنْ تَبِعَكَ اللام، موطئة للقسم.

لَأَمْلَأَنَّ جواب القسم، وهو ساد مسد جواب الشرط.

مِنْكُمْ منك ومنهم، فغلب ضمير المخاطب.

١٩- وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ:

وَيا آدَمُ وقلنا يا آدم.

هذِهِ الشَّجَرَةَ وقرىء: هذى الشجرة.

٢٠- فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ:

فَوَسْوَسَ لَهُمَا فزين لهما.

لِيُبْدِيَ لَهُما جعل ذلك غرضا له ليسوءهما إذا رأيا ما يؤثران ستره، وألا يطلع عليه، مكشوفا.

إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ الا كراهة أن تكونا ملكين.

<<  <  ج: ص:  >  >>