للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِنُبَيِّنَ لَكُمْ لكى تتبينوا قدرتنا.

وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ الى أن يكمل الحمل.

ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا من بطون أمهاتكم أطفالا.

ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ تمام العقل والقوة.

وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ أي يمد له فى عمره حتى يصير الى الهرم والخرف.

لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً فلا يصبح يدرك ما يأتى.

وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً لا نبت فيها.

اهْتَزَّتْ بالنبات.

وَرَبَتْ دبت فيها الحياة.

وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ وأظهرت من أصناف النبات ما يروق ويبهج.

[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٦ الى ٧]

ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (٧)

٦- ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ:

ذلِكَ الذي تقدم من خلق الإنسان وإنبات الزرع.

بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ هو الإله الحق.

وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وأنه هو الذي يحيى الموتى عند بعثهم كما بدأهم.

وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أي إنه القادر على كل شىء ولا يعجزه شىء.

٧- وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>