للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٥ ما نزل مفرقا وما نزل جمعا]

الأول: غالب القرآن، ومن أمثلته فى السور القصار: (اقرأ) أول ما نزل منها إلى قوله: ما لَمْ يَعْلَمْ، والضحى، أول ما نزل منها إلى قوله: فَتَرْضى.

ومن أمثلة الثانى: سورة الفاتحة، والإخلاص، والكوثر، وتبت، ولم يكن، والنصر، والمعوذتان نزلتا معا.

ومنه فى السور الطوال، المرسلات.

فعن ابن مسعود قال: كنا مع النبى صلّى اللَّه عليه وسلم فى غار، فنزلت عليه: وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً، فأخذتها من فيه، وإن فاه رطب بها، فلا أدرى بأيها ختم: فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ، أو: وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ.

ومنه: سورة الصف.

ومنه: سورة الأنعام، فعن ابن عباس قال: نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>