فِي رَيْبٍ أي فى شك.
مِمَّا نَزَّلْنا يعنى القرآن، والمراد المشركون الذين تحدوا، فإنهم لما سمعوا القرآن قالوا: ما يشبه هذا كلام الله، وإنا لفى شك منه.
عَلى عَبْدِنا يعنى محمدا صلّى الله عليه وآله وسلم.
فَأْتُوا بِسُورَةٍ الفاء جواب الشرط. وأتوا، أمر معناه التعجيز، لأنه تعالى علم عجزهم عنه. والسورة، واحدة السور.
مِنْ مِثْلِهِ من، زائدة. والضمير فى مِثْلِهِ عائد على القرآن.
وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ الشهداء: الأعوان والأنصار، أي استعينوا بمن وجدتموهم من علمائكم وأحضروهم ليشهدوا ما تأتون به.
مِنْ دُونِ اللَّهِ أي من غيره.
إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فيما قلتم من أنكم تقدرون على المعارضة.
والصدق، خلاف الكذب.
[[سورة البقرة (٢) : آية ٢٤]]
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (٢٤)
٢٤- فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ:
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا يعنى فيما مضى. وان، هنا، غير عاملة فى اللفظ، لهذا دخلت على لم.
وَلَنْ تَفْعَلُوا أي تطيقوا ذلك فيما يأتى.
فَاتَّقُوا النَّارَ جواب: فإن لم تفعلوا، أي اتقوا النار بتصديق النبي، صلّى الله عليه وآله وسلم، وطاعة الله تعالى.
الَّتِي من نعتها.
وَقُودُهَا الوقود، بالفتح: الحطب، وبالضم: التوقد.
النَّاسُ عموم، ومعناه الخصوص فيمن سبق عليه القضاء بأن يكون حطبا لها.