[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٩٢ الى ١٩٨]
وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (١٩٤) بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (١٩٥) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (١٩٦)
أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ (١٩٧) وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (١٩٨)
١٩٢- وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ:
وَإِنَّهُ وإن هذا التنزيل.
يعنى ما نزل من هذه القصص والآيات.
١٩٣- نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ:
الرُّوحُ الْأَمِينُ جبريل عليه السلام.
١٩٤- عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ:
عَلى قَلْبِكَ أي حفظكه، وفهمك إياه، وأثبته فى قلبك إثبات ما لا ينسى.
مِنَ الْمُنْذِرِينَ أي لتنذر به قومك.
١٩٥- بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ:
مُبِينٍ بين مفصح.
١٩٦- وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ:
وَإِنَّهُ أي القرآن.
لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ كتب الأنبياء السابقين، أي مصدقا لما سبق به الرسل.
١٩٧- أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ:
آيَةً حجة.
أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ أي وعندهم حجة تدل على صدق محمد صلّى الله عليه وآله وسلم، وهى علم بنى إسرائيل بالقرآن كما جاء فى كتبهم.
١٩٨- وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ:
وَلَوْ نَزَّلْناهُ أي القرآن.
الْأَعْجَمِينَ الذين فى لسانهم عجمة، واحدهم: أعجم، أي نزلناه على واحد من الأعجمين.