[(١٩) سورة مريم]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة مريم (١٩) : الآيات ١ الى ٥]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
كهيعص (١) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (٢) إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا (٣) قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (٤)
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥)
١- كهيعص:
كهيعص قرىء بفتح الهاء وكسر الياء، وبكسرهما، وبضمهما.
وهى حروف صوتية لبيان أن القرآن المعجز من هذه الحروف.
٢- ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا:
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ أي هذا المتلو من القرآن ذكر رحمة ربك.
عَبْدَهُ منصوب، والناصب له قوله ذِكْرُ.
زَكَرِيَّا بدل من قوله عَبْدَهُ.
٣- إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا:
خَفِيًّا لا جهر فيه، لأنه أبعد من الرياء وأدخل فى الإخلاص.
٤- قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا:
وَهَنَ ضعف.
وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً شاع الشيب فيه وعم.
بِدُعائِكَ أي بدعائى إياك.
شَقِيًّا غير مستجاب الدعوة.
٥- وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا:
الْمَوالِيَ عصبته واخوته وبنو عمه.
مِنْ وَرائِي بعد موتى.