أَمِينٌ أبلغ رسالة ربى على وجهها.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٦٣ الى ١٦٩]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٦٣) وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٦٤) أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ (١٦٥) وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ (١٦٦) قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (١٦٧)
قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (١٦٨) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (١٦٩)
١٦٣- فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ:
فَاتَّقُوا اللَّهَ فاخشوا عذاب الله واحذروه.
وَأَطِيعُونِ بإطاعتكم إياي.
١٦٤- وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ:
عَلَيْهِ على تبليغى إياكم ما أرسلت به إليكم.
مِنْ أَجْرٍ أي أجرا.
إِنْ أَجْرِيَ أي ليس أجرى.
إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ فهو الذي سيثيبنى على ما أديت.
١٦٥- أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ:
الذُّكْرانَ أي الذكور.
أي أتفعلون الفاحشة بذكوركم، والاستفهام للإنكار.
١٦٦- وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ:
وَتَذَرُونَ وتتركون.
عادُونَ متجاوزون الحدود المرسومة.
١٦٧- قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ:
لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لئن لم تكف عما تنهانا عنه.
مِنَ الْمُخْرَجِينَ أي لنخرجنك من أرضنا.
١٦٨- قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ:
لِعَمَلِكُمْ من إتيان الذكور.
الْقالِينَ المبغضين.
١٦٩- رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ: