قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ذلك الذي عاهدتنى عليه قائم بينى وبينك.
أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ أي مدة من المدتين أقضيهما فى العمل.
فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ أكون وفيتك عهدك فلا أطالب بزيادة عليها.
وَاللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ والله شاهد على ما نقول.
[سورة القصص (٢٨) : الآيات ٢٩ الى ٣٠]
فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (٢٩) فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (٣٠)
٢٩- فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً قالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ:
فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ المدة المشروطة.
وَسارَ بِأَهْلِهِ وعاد بزوجته الى مصر.
آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً أبصر من ناحية جبل الطور نارا.
قالَ لِأَهْلِهِ لمن معه.
امْكُثُوا ابقوا هنا.
إِنِّي آنَسْتُ ناراً انى رأيت نارا.
بِخَبَرٍ عن الطريق.
أَوْ جَذْوَةٍ أو بجذوة من النار.
لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ تستدفئون بها.
٣٠- فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ:
فَلَمَّا أَتاها فلما جاء موسى الى النار التي أبصرها.
مِنْ الأولى والثانية لابتداء الغاية، أي أتاه النداء من شاطىء.
الوادي الأيمن من قبل الشجرة.