ذُرِّيَّتَهُمْ بنى الإنسان.
الْمَشْحُونِ الممتلئ بهم وبأمتعتهم.
[سورة يس (٣٦) : الآيات ٤٢ الى ٤٨]
وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ (٤٢) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ (٤٣) إِلاَّ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتاعاً إِلى حِينٍ (٤٤) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَما خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٤٥) وَما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (٤٦)
وَإِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٤٧) وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٤٨)
٤٢- وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ:
مِنْ مِثْلِهِ من مثل الفلك مما يحملهم.
٤٣- وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ:
فَلا صَرِيخَ لَهُمْ فلا مغيث لهم.
وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ولا هم ينجون من الغرق.
٤٤- إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتاعاً إِلى حِينٍ:
إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا بهم لا نغرقهم.
وَمَتاعاً إِلى حِينٍ ولنمتعهم الى أجل مقدر.
٤٥- وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَما خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ:
اتَّقُوا خافوا.
ما بَيْنَ أَيْدِيكُمْ مثل ما جرى للأمم الماضية بتكذيبهم.
وَما خَلْفَكُمْ وعذاب الآخرة.
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ رجاء أن يرحمكم ربكم.
٤٦- وَما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ:
مِنْ آيَةٍ من حجة.
مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ من حجج ربهم دالة على وحدانيته وقدرته.
مُعْرِضِينَ منصرفين.
٤٧- وَإِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ:
إِلَّا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ بعد عن الحق واضح.
٤٨- وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ:
هذَا الْوَعْدُ الذي وعدتمونا به، يعنون يوم البعث والحساب.