للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي مُوسى وفى قصة موسى.

بِسُلْطانٍ ببرهان.

مُبِينٍ بين.

[سورة الذاريات (٥١) : الآيات ٣٩ الى ٤٤]

فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (٣٩) فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (٤٠) وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (٤١) ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (٤٢) وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (٤٣)

فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٤٤)

٣٩- فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ:

فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ فأعرض معتدا بقوته.

٤٠-أَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ

:

جُنُودَهُ

ومن اعتز بهم.

َبَذْناهُمْ

فطرحناهم.

الْيَمِ

فى البحر.

هُوَ مُلِيمٌ

وهو مقترف ما يلام عليه من الكفر والعناد.

٤١- وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ:

وَفِي عادٍ وفى قصة عاد عظة.

الْعَقِيمَ التي لا خير فيها.

٤٢- ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ:

أَتَتْ عَلَيْهِ مرت عليه.

كَالرَّمِيمِ كالعظم البالي.

٤٣- وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ:

وَفِي ثَمُودَ وفى قصة ثمود عظة.

تَمَتَّعُوا فى داركم.

حَتَّى حِينٍ إلى وقت معلوم.

٤٤- فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ:

فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فتعالوا عن الاستجابة لأمر ربهم.

وَهُمْ يَنْظُرُونَ وهم يعاينون وقوعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>