(وبل) : الوبل والوابل المطر الثقيل القطار، قال تعالى: فَأَصابَهُ وابِلٌ- كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ ولمراعاة الثقل قيل للأمر الذي يخاف ضرره وبال، قال تعالى: فَذاقُوا وَبالَ أَمْرِهِمْ، ويقال طعام وبيل، وكلأ وبيل يخاف وباله، قال فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلًا.
(وبر) : الوبر معروف وجمعه أوبار، قال: وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وقيل سكان الوبر لمن بيوتهم من الوبر، وبنات أوبر للكمء الصغار التي عليها مثل الوبر، ووبرت الأرنب غطت بالوبر الذي على زمعاتها أثرها، ووبر الرجل فى منزله أقام فيه تشبيها بالوبر الملقى، نحو تلبد بمكان كذا ثبت فيه ثبوت اللبد، ووبار قيل أرض كانت لعاد.
(وبق) : وبق إذا تثبط فهلك، وبقا وموبقا، قال: وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً وأوبقه كذا، قال: أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا.
(وتن) : الوتين عرق يسقى الكبد وإذا انقطع مات صاحبه، قال: ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ والموتون المقطوع الوتين، والمواتنة أن يقرب منه قربا كقرب الوتين وكأنه أشار إلى نحو ما دل عليه قوله تعالى: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ واستوتن الإبل إذا غلظ وتينها من السمن.
(وتد) : الوتد وقد وتدته أتده وتدا، قال: وَالْجِبالَ أَوْتاداً وكيفية كون الجبال أوتادا يختص بما بعد هذا الباب وقد يسكن التاء ويدغم فى الدال فيصير ودا، والوتدان من الأذن تشبيها بالوتد للنتو فيهما.
(وتر) : الوتر فى العدد خلاف الشفع وقد تقدم الكلام فيه فى قوله:
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وأوتر فى الصلاة. والوتر والوتر، والترة: الذحل، وقد وترته إذا أصبته بمكروه، قال: وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ والتواتر تتابع الشيء وترا وفرادى وجاءوا تترى: ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا ولا وتيرة فى كذا ولا غميزة ولا غيرة، والوتيرة السجية من التواتر، وقيل للحلقة التي يتعلم عليها الرمي الوتيرة وكذلك للأرض المنقادة، والوتيرة الحاجز بين المنخرين.