للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فحلق.

فَفِدْيَةٌ أي فعليه فدية ان أراد أن يحلق، ومن قدر فحلق ففدية، فلا يفتدى حتى يحلق.

أَوْ نُسُكٍ النسك جمع نسكية، وهى الذبيحة ينسكها العبد لله تعالى.

فَإِذا أَمِنْتُمْ أي برئتم من المرض. وقيل من خوفكم من العدو والحصر.

فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ أي أن يحرم الرجل بعمرة فى أشهر الحج.

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ يعنى الهدى، اما لعدم المال أو لعدم الحيوان.

فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ والثلاثة الأيام فى الحج آخرها يوم عرفة.

وَسَبْعَةٍ بالخفض على العطف، وقرىء بالنصب على معنى:

وصوموا سبعة.

إِذا رَجَعْتُمْ أي الى بلادكم.

تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ لما جاز أن يتوهم التخيير بين ثلاثة أيام فى الحج أو سبعة إذا رجع بدلا منها، لأنه لم يقل: وسبعة أخرى، أزيل ذلك بقوله تِلْكَ عَشَرَةٌ ثم بقوله كامِلَةٌ.

ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أي انما يجب دم التمتع عن الغريب الذي ليس من حاضرى المسجد الحرام.

وَاتَّقُوا اللَّهَ أي فيما فرضه عليكم.

[[سورة البقرة (٢) : آية ١٩٧]]

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ (١٩٧)

١٩٧- الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>