للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَدِيًّا الندى: المجلس ومجتمع القوم.

[سورة مريم (١٩) : الآيات ٧٤ الى ٧٧]

وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً (٧٤) قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً (٧٥) وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ مَرَدًّا (٧٦) أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَداً (٧٧)

٧٤- وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً:

وَكَمْ مفعول للفعل أَهْلَكْنا.

مِنْ قَرْنٍ من، تبيين لما فى كَمْ من إبهام، أي كثيرا من القرون أهلكنا.

هُمْ أَحْسَنُ فى محل النصب صفة لقوله كَمْ.

أَثاثاً متاعا.

وَرِءْياً منظرا وهيئة.

٧٥- قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً:

فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا أي يمهله ويملى له فى العمر.

إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ أي إلى أن يشاهدوا الموعد رأى عين.

إِمَّا الْعَذابَ فى الدنيا.

وَإِمَّا السَّاعَةَ أو يشاهدوا الساعة ومقدماتها.

٧٦- وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ مَرَدًّا:

وَيَزِيدُ معطوف على موضع فَلْيَمْدُدْ لأنه واقع موقع الخبر.

الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً أي ويزيد المهتدين هداية بتوفيقه.

وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ أعمال الآخرة كلها.

خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً من مفاخرات الكفار.

وَخَيْرٌ مَرَدًّا أي مرجعا وعاقبة.

٧٧- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالًا وَوَلَداً:

<<  <  ج: ص:  >  >>