[سورة الذاريات (٥١) : الآيات ٢٣ الى ٢٩]
فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (٢٣) هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (٢٤) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (٢٥) فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (٢٦) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَلا تَأْكُلُونَ (٢٧)
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (٢٨) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (٢٩)
٢٣- فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ:
فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ مقسم به.
إِنَّهُ أي ما تنكرونه من بعث وجزاء.
لَحَقٌّ لواقع.
مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ مثل نطقكم الذي لا تشكون فى وقوعه منكم.
٢٤- هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ:
هَلْ أَتاكَ هل علمت.
حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ قصة أضياف إبراهيم.
٢٥- إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ:
مُنْكَرُونَ غير معروفين.
٢٦- فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ:
فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فذهب إلى أهله فى خفية.
٢٧- فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَلا تَأْكُلُونَ:
فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ فقدمه بين أيديهم.
أَلا تَأْكُلُونَ فلم يأكلوا منه فقال لهم ذلك منكرا.
٢٨- فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ:
فَأَوْجَسَ فأحس.
عَلِيمٍ له حظ وافر من العلم.
٢٩- فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ:
فِي صَرَّةٍ فى صيحة حين سمعت البشارة.
فَصَكَّتْ وَجْهَها فضربت وجهها بيدها.