[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٣٩ الى ٤٧]
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ (٤٠) فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (٤١) قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٤٢) قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ (٤٣)
فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ (٤٤) فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (٤٥) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (٤٦) قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (٤٧)
٣٩- وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ:
استبطاء لهم فى الاجتماع. والمراد منه: استعجالهم واستحثاثهم.
٤٠- لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ:
لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ أي فى دينهم.
إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ ان غلبوا موسى، ولا نتبع موسى فى دينه.
٤١- فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ:
لَأَجْراً لجزاءا وثوابا حسنا.
٤٢- قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ:
وعدهم أن يجمع لهم الى الثواب القربة عنده والزلفى.
٤٣- قالَ لَهُمْ مُوسى أَلْقُوا ما أَنْتُمْ مُلْقُونَ:
أي ألقوا ما تريدون إلقاءه من السحر.
٤٤- فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ:
بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ قسم.
٤٥- فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ:
تَلْقَفُ تبتلع.
ما يَأْفِكُونَ ما قد زيفوه بسحرهم.
٤٦- فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ:
أي فخروا على الأرض ساجدين.
٤٧- قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ:
أي أقروا ببطلان ما هم عليه وأن ما عليه موسى من صنع رب قاهر قادر، وهو رب العالمين.