للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا إلى طريق الحق.

وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ وأعطاهم تقواهم التي يتقون بها النار.

[سورة محمد (٤٧) : الآيات ١٨ الى ٢٠]

فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ (١٨) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ (١٩) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلى لَهُمْ (٢٠)

١٨- فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ:

بَغْتَةً فجأة.

فَقَدْ جاءَ فقد ظهر.

أَشْراطُها علاماتها.

فَأَنَّى لَهُمْ فمن أين لهم.

إِذا جاءَتْهُمْ الساعة.

ذِكْراهُمْ التذكر.

١٩- فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ:

وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ واستغفر الله لذنبك ولذنوب المؤمنين والمؤمنات.

مُتَقَلَّبَكُمْ كل متصرف لكم.

وَمَثْواكُمْ وكل إقامة.

٢٠- وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلى لَهُمْ:

لَوْلا هلا.

نُزِّلَتْ سُورَةٌ تدعوننا إلى القتال.

مُحْكَمَةٌ لا تحتمل غير وجوبه.

وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ مأمورا به.

مَرَضٌ نفاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>