للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَزُرُوعٍ متنوعة.

وَمَقامٍ كَرِيمٍ ومنازل حسنة.

[سورة الدخان (٤٤) : الآيات ٢٧ الى ٣٣]

وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ (٢٧) كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ (٢٨) فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ (٢٩) وَلَقَدْ نَجَّيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ (٣٠) مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ (٣١)

وَلَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ (٣٢) وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ (٣٣)

٢٧- وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ:

وَنَعْمَةٍ وعيشة مترفة.

فاكِهِينَ متنعمين.

٢٨- كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ:

كَذلِكَ مثل ذلك العقاب يعاقب الله به من خالف أمره.

وَأَوْرَثْناها أي هذه النعم.

٢٩- فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ:

السَّماءُ أي أهل السماء.

وَالْأَرْضُ أي وأهل الأرض، مبالغة فى الشماتة بهم.

وَما كانُوا مُنْظَرِينَ أي ولم يمهلوا.

٣٠- وَلَقَدْ نَجَّيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ:

مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ المذل المخزى.

٣١- مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ الْمُسْرِفِينَ:

مِنْ فِرْعَوْنَ أي نجاهم من فرعون.

عالِياً مستعليا على قومه.

مِنَ الْمُسْرِفِينَ فى الشر والطغيان.

٣٢- وَلَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ:

عَلى عِلْمٍ منا بأحقيتهم بالاختيار.

عَلَى الْعالَمِينَ على عالمى زمانهم.

٣٣- وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ:

<<  <  ج: ص:  >  >>