مِنْ أَحَدٍ أي أحدا، و (من) زائدة.
إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ أي بإرادته وقضائه لا بأمره، لأنه تعالى لا يأمر بالفحشاء ويقضى على الخلق بها.
وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ يريد فى الآخرة، وان أخذوا به نفعا قليلا فى الدنيا.
وقيل: فى الدنيا، لأنه سرعان ما ينكشف زيفه.
وَلَقَدْ عَلِمُوا لام التوكيد.
لَمَنِ اشْتَراهُ لام يمين، وهى للتوكيد أيضا. وموضع (من) رفع بالابتداء، لأنه لا يعمل ما قبل اللام فيما بعدها. و (من) بمعنى الذي.
مِنْ خَلاقٍ من، زائدة، والتقدير: ما له فى الآخرة خلاق.
والخلاق: النصيب ولا يكاد يستعمل الا فى الخير.
شَرَوْا: باعوا.
[سورة البقرة (٢) : الآيات ١٠٣ الى ١٠٤]
وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٣) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا وَاسْمَعُوا وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (١٠٤)
١٠٣- وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ:
وَلَوْ أَنَّهُمْ أن، فى موضع رفع، أي لو وقع ايمانهم، لأن (لو) لا يليها الا الفعل ظاهرا أو مضمرا، لأنها بمنزلة حرف الشرط إذ كان لا بد له من جواب. و (أن) يليه فعل.
وَاتَّقَوْا أي اتقوا السحر واطرحوه.
لَمَثُوبَةٌ المثوبة: الثواب، وهى جواب وَلَوْ أَنَّهُمْ.
١٠٤- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا وَاسْمَعُوا وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ.
لا تَقُولُوا نهى يقتضى التحريم.