[سورة القلم (٦٨) : الآيات ٤٠ الى ٤٤]
سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ (٤٠) أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (٤١) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (٤٢) خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ (٤٣) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (٤٤)
٤٠- سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ:
سَلْهُمْ أي سل المشركين.
أَيُّهُمْ بِذلِكَ الحكم.
زَعِيمٌ كفيل.
٤١- أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ:
أَمْ لَهُمْ بل ألهم.
شُرَكاءُ من يشاركهم ويذهب مذهبهم فى هذا القول.
إِنْ كانُوا صادِقِينَ فى دعواهم.
٤٢- يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ:
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ يوم يشتد الأمر ويصعب.
وَيُدْعَوْنَ أي الكفار.
إِلَى السُّجُودِ تعجيز لهم وتوبيخا.
٤٣- خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ:
خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ منكسرة أبصارهم.
تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ تغشاهم ذلة مرهقة.
وَقَدْ كانُوا فى الدنيا.
وَهُمْ سالِمُونَ وهم قادرون.
٤٤- فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ:
فَذَرْنِي فدعنى يا محمد صلّى الله عليه وسلم.
وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ بهذا القرآن.
«سنستدرجهم» سندنيهم من العذاب درجة درجة.