أَمْ بل.
أَحْلامُهُمْ عقولهم.
طاغُونَ مجاوزون الحد فى العناد.
[سورة الطور (٥٢) : الآيات ٣٣ الى ٣٨]
أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (٣٣) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ (٣٤) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧)
أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (٣٨)
٣٣- أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ:
أَمْ يَقُولُونَ بل أيقولون.
تَقَوَّلَهُ اختلقه، يعنون القرآن.
بَلْ لا يُؤْمِنُونَ مكابرة.
٣٤- فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ:
مِثْلِهِ أي مثل القرآن.
صادِقِينَ فى قولهم إن محمدا صلّى الله عليه وسلم اختلقه.
٣٥- أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ:
مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ من غير خالق.
الْخالِقُونَ الذين خلقوا أنفسهم.
٣٦- أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ:
بَلْ لا يُوقِنُونَ بل هم لا يوقنون بما يجب للخالق.
٣٧- أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ:
أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ يتصرفون فيها.
الْمُصَيْطِرُونَ القاهرون المدبرون للأمور كما يشاءون.
٣٨- أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ:
أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ بل ألهم مرقى يصعدون فيه إلى السماء.
يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ما يقضى به الله.
بِسُلْطانٍ بحجة.