للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذِهِ ناقَةٌ أي آيتي التي طلبتموها.

لَها شِرْبٌ أي حظ من الماء.

وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ أي لكم شرب يوم ولها شرب يوم.

[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٥٦ الى ١٦٢]

وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥٦) فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ (١٥٧) فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٥٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٥٩) كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (١٦٠)

إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ (١٦١) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٦٢)

١٥٦- وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ:

وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ أي لا يصيبنها منكم سوء.

فَيَأْخُذَكُمْ فيقع بكم ويغشاكم.

عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ أي يوم عظيم عذابه.

١٥٧- فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ:

فَعَقَرُوها فذبحوها.

فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ على عقرها لما أيقنوا بالعذاب.

١٥٨- فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ:

فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ فوقع عليهم العذاب.

إِنَّ فِي ذلِكَ أي فى أخذهم بالعذاب على ما فعلوا.

لَآيَةً لعظة وعبرة.

وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ أي ان المؤمنين منهم كانوا قلة.

١٥٩- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ:

الْعَزِيزُ القاهر للجبارين.

الرَّحِيمُ بالمؤمنين.

١٦٠- كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ:

الْمُرْسَلِينَ على الجمع، لأن تكذيبهم لوطا تكذيب للرسل جميعا.

١٦١- إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ:

أَلا تَتَّقُونَ الله وتخشونه وتنتهون عما تفعلون.

١٦٢- إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ:

<<  <  ج: ص:  >  >>