للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِلَّذِينَ ظَلَمُوا بما قالوه فى عيسى عليه السلام.

أَلِيمٍ شديد الإيلام.

[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٦٦ الى ٧١]

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (٦٦) الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (٦٧) يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (٦٨) الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَكانُوا مُسْلِمِينَ (٦٩) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ (٧٠)

يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ (٧١)

٦٦- هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ:

هَلْ يَنْظُرُونَ هل ينتظرون.

بَغْتَةً فجأة.

وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ وهم غافلون عنها.

٦٧- الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ:

الْأَخِلَّاءُ الأصدقاء الذين جمعهم الباطل فى الدنيا.

يَوْمَئِذٍ يوم القيامة.

بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ يكون بعضهم لبعض عدوا.

إِلَّا الْمُتَّقِينَ إلا المجتنبين أخلاء السوء.

٦٨- يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ:

يا عِبادِ أي المتقين.

الْيَوْمَ يوم الحساب.

٦٩- الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا وَكانُوا مُسْلِمِينَ:

مُسْلِمِينَ منقادين.

٧٠- ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ:

تُحْبَرُونَ تسرون.

٧١- يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوابٍ وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ:

بِصِحافٍ بأوان.

وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وتقر به الأعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>