كاظِمِينَ كابتين غيظهم لا يستطيعون التفريج عن أنفسهم.
مِنْ حَمِيمٍ من محب مشفق.
وَلا شَفِيعٍ يشفع لهم.
يُطاعُ يستجاب له.
[سورة غافر (٤٠) : الآيات ١٩ الى ٢٣]
يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ (١٩) وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (٢٠) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ (٢١) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ (٢٢) وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ (٢٣)
١٩- يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ:
خائِنَةَ الْأَعْيُنِ استراق النظر إلى ما لا يحل.
٢٠- وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:
يَقْضِي بِالْحَقِّ يحكم بالعدل.
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ من يجعلونه شركاء الله.
لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ لعجزهم.
٢١- أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ كانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَما كانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ
:
فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ فأهلكهم واستأصلهم.
بِذُنُوبِهِمْ بما أسلفوا من ذنوب.
مِنْ واقٍ من حافظ يحفظهم ويحميهم من عذابه.
٢٢- ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ:
بِالْبَيِّناتِ بالآيات الدالة على قدرة الله تعالى.
فَكَفَرُوا فجحدوا بها.
فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ فأهلكهم.
٢٣- وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ:
بِآياتِنا بمعجزاتنا.