للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا يقع «أن» بعد «كاد» خبرا لها إلا فى ضرورة شعر، وكذلك لا تحذف «أن» بعد «عسى» إلا فى ضرورة شعر.

١٢١- وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ «واديا» : جمعه: أودية، ولم يأت «فاعل وأفعلة» إلا فى هذا الموضع وحده.

١٢٨- لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ «ما» : فى موضع رفع ب «عزيز» ، و «عزيز» : نعت ل «رسول» . ويجوز أن يكون «ما» مبتدأ، و «عزيز» خبره والجملة: نعت ل «رسول» . ويجوز أن يكون «عزيز» ، مبتدأ و «ما» : فاعله، تسد مسد الخبر والجملة: نعت ل «رسول» .

- ١٠- سورة يونس

٢- أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ ...

اللام فى «للناس» متعلقة ب «عجب» ، ولا يتعلق ب «كان» ، لأنه فعل لا يدل على حدث، إنما يدل على الزمان فقط، فضعف فلا تتعلق به حروف الجر ومثله: (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) ١٢: ٤٣، اللام فى «للرؤيا» متعلقة بمحذوف يدل على المحذوف «تعبرون» وفيه اختلاف.

و «عجبا» : خبر «كان» ، و «أن أوحينا» : اسم «كان» تقديره: أكان عجبا للناس وحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس.

٤- إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ...

«مرجعكم» : ابتداء، والخبر «إليه» ، و «جميعا» : انتصب على الحال من «الكاف والميم» فى «مرجعكم» .

«وعد الله حقّا» : مصدران، والعامل فى «وعد» : «مرجعكم» لأنه بمعنى: وعدكم وعدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>