للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ المكلم هو موسى عليه السّلام.

وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ أي ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء فكان بعد تفاوتهم فى الفضل أفضل منهم درجات كثيرة. وقيل ان المراد هو محمد صلّى الله عليه وآله وسلم.

وَأَيَّدْناهُ أي قويناه.

بِرُوحِ الْقُدُسِ جبريل عليه السّلام.

وَلَوْ شاءَ اللَّهُ مشيئة إلجاء وقسر.

مِنْ بَعْدِهِمْ أي من بعد الرسل، أي ما اقتتل الناس بعد كل نبى لاختلافهم فى الدين وتشعب مذاهبهم، وتكفير بعضهم بعضا.

مَنْ آمَنَ لالتزامهم دين الأنبياء.

وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ لاعراضه عنه.

وَلَوْ شاءَ اللَّهُ كرر التأكيد.

وَلكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ من الخذلان والعصمة.

[[سورة البقرة (٢) : آية ٢٥٤]]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ وَالْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٢٥٤)

٢٥٤- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ وَالْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ:

أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ أراد الانفاق الواجب لاتصال الوعيد به.

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا تقدرون فيه على تدارك ما فاتكم من الانفاق، لأنه:

لا بَيْعٌ فِيهِ حتى تبتاعوا ما تنفقونه.

وَلا خُلَّةٌ حتى يساعدكم أخلاؤكم به.

وَلا شَفاعَةٌ فى تخفيف العذاب وحطه عنكم.

وَالْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ أراد: والتاركون الزكاة هم الظالمون، فقال وَالْكافِرُونَ للتغليظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>