للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ مارد من الجن.

بِهِ بالعرش وبلقيس فوقه.

لَقَوِيٌّ على حمله.

أَمِينٌ على أن أجيئك به سالما.

[سورة النمل (٢٧) : الآيات ٤٠ الى ٤١]

قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (٤٠) قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ (٤١)

٤٠- قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ:

عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أي آتاه الله علما من لدنه.

قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قبل أن تطرف عينك.

فَلَمَّا رَآهُ أي فلما رأى سليمان العرش.

مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ ثابتا بين يديه.

لِيَبْلُوَنِي ليختبرنى.

أَأَشْكُرُ هذه النعمة.

أَمْ أَكْفُرُ أم لا أودى حقها.

فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ فإنما يحط عن نفسه عبء الواجب.

وَمَنْ كَفَرَ ومن يترك الشكر على النعمة.

غَنِيٌّ عن الشكر.

كَرِيمٌ بالإنعام.

٤١- قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ:

قالَ القائل سليمان.

نَكِّرُوا لَها عَرْشَها غيروا فيه بعض التغيير.

نَنْظُرْ جواب الأمر.

أَتَهْتَدِي أتعرفه.

لا يَهْتَدُونَ لا يعرفون.

<<  <  ج: ص:  >  >>