إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ انهم محكوم عليهم بالاغراق.
[سورة هود (١١) : الآيات ٣٨ الى ٤٠]
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ (٣٨) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ (٣٩) حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (٤٠)
٣٨- وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ:
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ حكاية حال ماضية.
سَخِرُوا مِنْهُ ومن عمله السفينة.
فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ يعنى فى المستقبل.
كَما تَسْخَرُونَ منا الساعة.
٣٩- فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ:
مَنْ يَأْتِيهِ فى محل نصب والناصب تَعْلَمُونَ أي فسوف تعلمون الذي يأتيه عذاب يخزيه.
وَيَحِلُّ عَلَيْهِ حلول الدين والحق اللازم لا انفكاك عنه.
عَذابٌ مُقِيمٌ وهو عذاب الآخرة.
٤٠- حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ:
حَتَّى هى التي يبتدأ بعدها الكلام، دخلت على الجملة من الشرط والجزاء.
التَّنُّورُ وجه الأرض.
زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يعنى ذكرا وأنثى.
وَأَهْلَكَ عطف على اثْنَيْنِ.
إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ أنه من أهل النار من أهله.