الْجَحِيمُ يعنى جهنم.
لِلْغاوِينَ أي الكافرين الذين ضلوا عن الهدى.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٩٢ الى ٩٩]
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٩٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (٩٣) فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ (٩٤) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (٩٥) قالُوا وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ (٩٦)
تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٩٧) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ (٩٨) وَما أَضَلَّنا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (٩٩)
٩٢- وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ:
تَعْبُدُونَ من الأصنام والأنداد.
٩٣- مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ:
هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ من عذاب الله.
أَوْ يَنْتَصِرُونَ لأنفسهم.
٩٤- فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ:
فَكُبْكِبُوا فِيها أي قلبوا على رؤوسهم، أي الآلهة.
وَالْغاوُونَ وعبدتهم.
٩٥- وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ:
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ من كان من ذريته أو كل من دعاه الى الغواية فاتبعه.
٩٦- قالُوا وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ:
وَهُمْ يعنى الانس والشياطين والمعبودين.
يَخْتَصِمُونَ وقد اختلفوا فيما بينهم.
٩٧- تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ:
لَفِي ضَلالٍ خسار وتبار وحيرة عن الحق.
مُبِينٍ بيّن.
٩٨- إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ:
إِذْ نُسَوِّيكُمْ خطاب للمعبودين من دون الله.
بِرَبِّ الْعالَمِينَ فى العبادة.
٩٩- وَما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ:
وَما أَضَلَّنا جار بنا عن الطريق الحق.