للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَنَّاتُ النَّعِيمِ ينعمون فيها.

[[سورة لقمان (٣١) : آية ٩]]

خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩)

٩- خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:

وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا مصدران مؤكدان، الأول مؤكد لنفسه، والثاني مؤكد لغيره، لأن قوله لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ فى معنى وعدهم الله جنات النعيم، فأكد معنى الوعد بالوعد، وأما حَقًّا فدال على معنى الثبات، أكد به معنى: الوعد.

الْعَزِيزُ الذي لا يغلبه شىء ولا يعجزه.

الْحَكِيمُ لا يشاء الا ما توجبه الحكمة والعدل.

[سورة لقمان (٣١) : الآيات ١٠ الى ١٢]

خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (١٠) هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (١١) وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (١٢)

١٠- خَلَقَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ:

تَرَوْنَها الضمير للسموات.

رَواسِيَ جبالا راسية.

أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ أي لئلا تميد بكم وتضطرب.

وَبَثَّ ونشر.

فِيها أي فى الأرض.

مِنْ كُلِّ دابَّةٍ من كل الحيوانات التي تدب وتتحرك.

١١- هذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ:

الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ آلهتهم.

١٢- وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ:

أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ أن، مفسرة بمعنى (أي) أي قلنا له: اشكر.

يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ أي يعمل لنفسه، لأن نفع الثواب عائد عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>