للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ دعتهن.

وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ما يتكئن عليه من نمارق. وقيل: متكأ:

طعاما. وقيل: طعاما يحز حزا.

أَكْبَرْنَهُ أعظمنه.

وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ جرحنها.

حاشَ كلمة تفيد معنى التنزيه. وحاش، أي براءة.

لِلَّهِ لبيان من يبرأ وينزه.

ما هذا بَشَراً نفين عنه البشرية لغرابة جماله.

[سورة يوسف (١٢) : الآيات ٣٢ الى ٣٥]

قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ (٣٢) قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ (٣٣) فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣٤) ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (٣٥)

٣٢- قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ:

قالَتْ فَذلِكُنَّ ولم تقل: فهذا، وهو حاضر، رفعا لمنزلته فى الحسن.

ما آمُرُهُ أي ما آمره به، فحذف الجار.

٣٣- قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ:

السِّجْنُ وقرىء: السجن، بالفتح، على المصدر.

يَدْعُونَنِي على اسناد الدعوة إليهن جميعا.

وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ فيه فزع الى ألطاف الله وعصمته.

أَصْبُ إِلَيْهِنَّ أمل إليهن.

مِنَ الْجاهِلِينَ من الذين لا يعملون بما يعلمون.

٣٤- فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ:

السَّمِيعُ لدعوات الملتجئين.

الْعَلِيمُ بأحوالهم وما يصلحهم.

٣٥- ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>