أَنْ يُذْكَرَ فى موضع نصب على البدل من مَساجِدَ.
ويجوز أن يكون: كراهية أن يذكر، ثم حذف.
ويجوز أن يكون التقدير: من أن يذكر، وحرف الخفض يحذف مع أَنْ لطول الكلام.
فِي خَرابِها بتعطيل المساجد عن الصلاة أو هدمها.
أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها أولئك، مبتدأ، وما بعده خبره.
إِلَّا خائِفِينَ حال.
يعنى إذا استولى عليها المسلمون فلا يمكن الكافر حينئذ من دخولها، فان دخلوها فعلى خوف. وفى هذا دليل على أن الكافر ليس له دخول المسجد بحال.
لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ ما ينالهم من انكسار يعز الإسلام.
[[سورة البقرة (٢) : آية ١١٥]]
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥)
١١٥- وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ:
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ المشرق: موضع الشروق. والمغرب:
موضع الغروب. أي هما له ملك وما بينهما من الجهات والمخلوقات بالإيجاد والاختراع، وخصهما بالذكر والاضافة اليه تشريفا.
فَأَيْنَما تُوَلُّوا شرط. و (ما) زائدة. والجواب: فثم وجه الله. وتولوا، أي تتولوا، أي تتجهوا.
فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ثم، فى موضع نصب على الظرف، ومعناها: البعد، مبنية غير معربة، لأنها مبهمة.
وقيل: المراد: فثم الله، والوجه، صلة.
إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ أي يوسع على عباده فى دينهم ولا يكلفهم ما ليس فى وسعهم.