للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٢٠) سورة طه]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة طه (٢٠) : الآيات ١ الى ٦]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

طه (١) ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (٢) إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى (٣) تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (٤)

الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (٥) لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى (٦)

١- طه:

طه أمر بالوطء، أي بأن يطأ الأرض بقدميه معا، فلقد كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلم يقوم فى تهجده على إحدى رجليه. والأصل: طأ، فقلبت همزته هاء، أو قلبت ألفا، ثم بنى عليه الأمر، والهاء للسكت.

وقيل: طاها، فى لغة عك بمعنى: يا رجل.

٢- ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى:

لِتَشْقى لتتعب بفرط تأسفك عليهم وعلى كفرهم.

٣- إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى:

تَذْكِرَةً علة للفعل.

يَخْشى يخاف ربه.

٤- تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى:

تَنْزِيلًا أي نزلناه تنزيلا.

الْعُلى أي العالية الرفيعة، جمع العليا.

٥- الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى:

الرَّحْمنُ بالرفع، على المدح، والتقدير: هو الرحمن، أو على الابتداء.

وقرىء بالجر صفة لقوله مِمَّنْ خَلَقَ.

عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى كناية عن الملك. ويفسره ما بعده.

٦- لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى:

وَما تَحْتَ الثَّرى أي وما ينطوى عليه جوف الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>