للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوَقانا وحمانا.

عَذابَ السَّمُومِ عذاب النار.

[سورة الطور (٥٢) : الآيات ٢٨ الى ٣٢]

إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (٢٨) فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (٢٩) أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠) قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (٣١) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (٣٢)

٢٨- إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ:

مِنْ قَبْلُ فى الدنيا.

نَدْعُوهُ نعبده.

إِنَّهُ وحده.

هُوَ الْبَرُّ هو المحسن.

الرَّحِيمُ الواسع الرحمة.

٢٩- فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ:

فَذَكِّرْ فدم على ما أنت فيه من التذكير.

بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بما أنعم الله عليك من النبوة.

بِكاهِنٍ تخبر بالغيب دون علم.

وَلا مَجْنُونٍ تقول ما لا تقصد.

٣٠- أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ:

أَمْ يَقُولُونَ بل أيقولون.

شاعِرٌ هو شاعر.

نَتَرَبَّصُ بِهِ ننتظر به.

رَيْبَ الْمَنُونِ نزول الموت.

٣١- قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ:

قُلْ تهديدا لهم.

تَرَبَّصُوا انتظروا.

مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ من المنتظرين عاقبة أمرى وأمركم.

٣٢- أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>